الجميل وجيه عزيز



مش عارف اقول ايه ولا ايه عن الفنان الرائع وجيه عزيز
فنان بيدخل القلب بسهوله فنان بيحببك انك تفضل تسمعه في جميع حالاتك
مبسوط شويه زعلان شويه اي وقت هتلاقي وجيه بيقولك انا موجود جمبك
وجيه عزيز الفنان اللي عرفته وسمعته وحبيته متأخر قوي رغم اني كنت بزعم اني بسمع جميع انواع المزيكا
بس لاول مرة اسمع حد واحبه كده على طول
فعلا يا وجيه فنان غير تقليدي بالمرة
موقع الفنان الجميل وجيه عزيز
http://www.wagihaziz.com/

~
الأربعاء، فبراير ٢٨، ٢٠٠٧
1 التعليقات

صلاح جاهين : شاعر الثورة وفيلسوف الفقراء




بينما اجد بعض النقاد يطلقون على صلاح جاهين لقب "مغنى الثورة" لان كل ماكتبه كان يتحول الى أغنيات ثورية شعبية بصوت فنان الثورة عبد الحليم حافظ بألحان الموسيقار الفريد كمال الطويل، وربما مع بعض التردد فى اطلاق لقب شاعر الثورة عليه، فى ميل للإحتفاظ بلقب شاعر لمن يكتبون بالفصحى، الا أننى لاأجد أى محل للتردد فى وصف جاهين بشاعر الثورة المصرية، فهو وحده من استطاع ان يترجم مشاعر وأحلام وأفراح ملايين المصريين الى كلمات حية متوثبة مليئة بالدفء والزهو والنشوة. فبينما كتب عبد الصبور وحجازى بعض القصائد الفصحى المعبرة عن بعض جوانب تلك الفترة، فإننا لانجد فى قصائدهم تلك حرارة ولهفة وصدق المشاعر اللافحة التى نجدها فى كلمات جاهين، كما وكيفا، ولعل من المفارقة ان القصيدة الوحيدة الدافئة الحس المرهفة الصدق التى كتبها حجازى فى تلك المرحلة بأسرها هى قصيدته العميقة فى رثاء عبد الناصر "مرثية الزمن الجميل" بينما –على العكس- كان رحيل عبد الناصر هو نهاية مرحلة الشعر الثورى لدى جاهين.فى أشعاره "الثورية" لم يكتب جاهين شعارات باردة جوفاء بل استطاع ان يغوص فى اعماق الانسان المصرى المتطلع الى عالم أفضل ليستخرج منه بكلمات عامية بسيطة وبليغة فى آن واحد، أجمل ما فيه من أغنيات ومزامير راح ينثر بها البهجة والفرح الحقيقى بالفجر البهى القادم على الأفق. لم تكن فى كلماته أية ظلال لافتعال سياسى او تعبوى، بل كانت مشاعر عفوية صادقة ترقص فى قلبه المتفائل المحب للحياة فتتحول عبر شاعريته الأصيلة الى أناشيد للفرح والحب واللهفة المتوثبة. ولأن هذه المشاعر كانت تعبيرا صادقا عن الوجدان المصرى الجارف فى تلك المرحلة، لم يكن صعبا على مبدع مرهف آخر مثل كمال الطويل أن يضع لها ألحانا نابعة من عمق الوجع المصرى الطويل وصاعدة فى نبرات متسرعة لاهثة فرحة متشوقة للغد الأجمل الذى وعدت به القلوب الفائرة الثائرة.وبهذا الصدق والفرح والتفاؤل كتب جاهين –وغنى عبد الحليم- أناشيد إحنا الشعب (56) وبالأحضان (61) والمسئولية (63) وياأهلا بالمعارك (65) وصورة وناصر وغيرها. وكان من المدهش حقا إستقبال الجماهير لهذه الاناشيد وتجاوبها معها حفظا وغناء وكأنها أغنيات فى الحب والصبا والجمال وليس فى الثورة والحرية والكرامة بل والسياسة الاقتصادية (على راس بستان الاشتراكية/ واقفين بنهدس ع المية/ أمة أبطال/ علما وعمال / ومعانا جمال..)

فيلسوف الفقراءينفرد جاهين بخاصية هامة تمنح شعره –على بساطته وعاميته- بعدا فلسفيا لانعرف له مثيلا لدى شعراء العاميه الآخرين بل ولانعرف له مثيلا لدى شعراء الفصحى المصريين، فيما عدا رفيقه صلاح عبد الصبور الذى إتسمت معظم أشعاره بأبعادها الفلسفية والانسانية الشاملة.وهنا ايضا –وعلى الأخص- لم يحصل جاهين على حقه من التقدير، بسبب النظرة العدائية من الوسط الثقافى النخبوى للعامية، وربما بسبب التحيز للفصحى والخوف عليها، مع قدر من عدم التصديق لإمكانية ان تقول العامية الدارجة معان تقرب من مدار الفلسفة المقدس. ولكن لايصح ان يمنعنا مثل هذا الموقف الاستعلائى الزائف والخائف من ان نخوض فى رفق وحدب فى أعماق أشعار جاهين لنكتشف مابها من جواهر فكرية ووجدانية بديعة. فإنك لتجد فى رباعياته أصداء لفلسفة سارتر الوجودية ولمواقف البير كامو فى اغترابه ولجرأة نيتشه الذى لم تكن فلسفته سوى شعرا مكثفا. بالإضافة الى نهل جاهين من التراث الفلكلورى المصرى والعربى الاسلامى والمسيحى. ومزجها كلها فى صوت صادق متفرد هو صوته وحده. ولننظر الى بعض رباعياته التى يمكن اعتبار كل رباعية منها أطروحة فلسفية كاملة تطرح كل منها أحد الأسئلة الوجودية الهامة فى تصوير بالغ الإيجاز والإيحاء والدهشة

ياعندليب ماتخافش من غنوتك

قول شكوتك واحكى على بلوتك

الغنوه مش حتموتك

إنماكتم الغنا هو اللى ح يموتك


~
السبت، فبراير ٢٤، ٢٠٠٧
0 التعليقات

تحيا الوحده العربية


اليوم تمر ذكرى وحدة مصر وسوريا .. الحلم الذى ظلت الأمة العربية تحلم به طويلا حتى نجح الزعيم والقائد جمال عبد الناصر فى تحقيقه على أرض الواقع مع الرئيس السورى شكرى القوتلى . واليوم تستحق أمتنا أن تستنشق ولو لساعات قليلة هواء الوحدة وتتأمل تاريخها القريب الذى نجحت فيه مصر وسوريا فى تحويل الحلم إلى حقيقة .. اليوم ، تمر أمتنا العربية من المحيط إلى الخليج ، بشتى أنواع المذلة والهوان ، من احتلال أجنبى ، وقتل يومى للشعب العربى فى فلسطين والعراق وغيرهما ، وخطر الفتنة يطل برأسه فى عديد من أراضينا العربية ، وحكام ديكتاتوريين تابعين يجثمون على أنفاس شعبنا العربى .. ومع ذلك كله ، ومن أجل مواجهة ذلك كله ، فإن الشعب العربى اليوم ، وتلك الأمة الواحدة ذات الرسالة الخالدة ، من حقها ، بل ومن واجبها ، أن تحلم بوحدة الأرض العربية من المحيط إلى الخليج .. حزب الكرامة يتقدم للشعب العربى بخالص التهانى وأطيب الأمنيات لكل الشعب العربى ، ويحلم ويعمل معهم بيوم الوحدة القادم لا ريب إن شاء الله ..


~
الخميس، فبراير ٢٢، ٢٠٠٧
0 التعليقات

المؤتمر العام لحزب الكرامة




يعقد حزب الكرامة مؤتمره العام الخامس يوم الجمعة الموافق 23 فبراير الجارى ، وذلك بالمقر المركزى للتجمع بالقاهرة .. يأتى مؤتمر الكرامة عقب قرار محكمة الأحزاب برفض تأسيس حزب الكرامة العربية ، وسيبحث المؤتمر موقف الحزب إزاء ذلك الرفض .. يرفع المؤتمر شعار "بناء الكرامة .. مهمة مستمرة" ، وذلك استمرارا لشعار المؤتمر السابق فى 2006 "عام بناء الكرامة" ، ويحضر المؤتمر لجان تنسيق المحافظات ووحدات الحزب التى تمت هيكلتها وتشكيلها خلال العام الماضى ، بالإضافة إلى عدد من قيادات الحزب وشخصياته العامة وكوادره .. يبدأ المؤتمر صباح يوم الجمعة 23 فبراير بجلسة افتتاحية فى العاشرة صباحا ، تليها انقسام المؤتمر الى عدد من ورش العمل واللجان لبحث القضايا الرئيسية المطروحة على المؤتمر ، ثم جلسة ختامية فى الخامسة مساءا تعرض فيها قرارات وتوصيات المؤتمر .يعقب انتهاء المؤتمر التنظيمى ، مؤتمر سياسى حاشد يحضره قيادات وأعضاء الحزب ، وعدد منرموز القوى الوطنية وممثلى الأحزاب والتيارات السياسية وشخصيات عامة ، وذلك فى السادسة مساءا


~

0 التعليقات