هذا ما أحاول أن أكتبه في المقال المقبل
e.mail:tamahi@hotmail.com
جمال الجمل
المثقف والحثالة

تخيلوا ظامئاً يشتهى جرعة ماء، وجد نفسه فجأة يصارع طوفاناً مدمراً يغرق كل شيء.. البيوت، الأشجار، البشر.. هل يستطيع ذلك الظامئ أن يشرب فرحاً بالعثور على الماء؟ لا شك أن الوفرة هنا لم تحافظ على الصفات الإيجابية للماء فتحول من "قوة حياة" إلى "قوة تدمير، وتشويه، وموت.. أي قوة قتل ثلاثية!!هذه الصورة المبسطة لا تقف عند الحدود المرسومة لثنائية "الكيف والكم"، التي يحلو لمعظم المثقفين مناقشتها كاختيار بين طرفين متناقضين، لكنها توضح أن مبدأ "التنامي" و"التوسع" و"التطوير"، يجب ألا يكون مبرراً أبداً لفقدان الصفات الأصلية للشيء، من هنا ثارت المناقشات حول جدوى استخدام الهندسة الوراثية في زيادة حجم الفواكه والنباتات والإنتاج الحيواني، خاصة بعدما تغير طعم المنتج الجديد وأصبح "البطيخ" بطعم "الخيار".إذا حاولنا النظر إلى حالة الثفافة والمثقفين وفق "نظرية البطيخ/الخيار" فسوف تقفز أمامنا بسهولة معارك قديمة عن تراجع حال الثقافة في مصر بالرغم من الزخم الكبير في الإصدارات من كتب ودوريات، وبالرغم من تنامي مظاهر المواسم والفعاليات الثقافية في مهرجانات وندوات ومسابقات وصحف أدبية وثقافية وفكرية متخصصة.
لكن لماذا توجد أدوات للثقافة.. ويوجد نشطاء في الحقل الثقافي.. من دون أن توجد حالة ثقافية في الشارع؟
قرأت إجابات كثيرة ودراسات مطولة تناولت كل شيء في هذا الموضوع، لكن أحداً لم يستطع أن يساهم في نقل "الحالة" من "الأداء المظهري.. الوظيفي.. الكمي.. الارتزاقي.. إلى المفهوم الجوهري للثقافة كسلوك يشمل العادات والأخلاق والقدرة علي حل المشكلات وتجاوز الأزمات حسب التعريف الإنثربولوجي الشامل لمصطلح الثقافة الذي يعنى ببساطة "التهذيب".من هناك توصلت إلى أن "الأدب" شرط أساسي للأدب، و"الأخلاق" شرط أساسي للمثقف، وهذا لا يعني السقوط في فخ السذج الذين يريدون تحويل الأدب والثقافة لمجموعة من النصائح والتعاليم الأخلاقية، فهذا يدخل تحت إطار أسلوب المعالجة وقواعد اللون الذي نكتب من خلاله والذي قد يقتضي الخروج على الأخلاق شكلاً لتأكيد جوهرها في مجمل العمل.. ومن هنا يجب أن نحترس من التعامل المبسط مع مثل هذه القضايا المركبة والمعقدة حتى لا يتحول الدور الإنساني للثقافة والإبداع إلى ذريعة لتسطيح "الكتابة" وتدمير قواعدها الجمالية وشروطها الموزعة بين "الموهبة والالتزام" أو "الاستعداد والمواءمة" أو "الحرية والضرورة"، كما يجب أن نحترس حتى لا تتحول الرغبة في التجاوز والتطوير تحت مسميات "الحداثة" و"ما بعدها" إلى مجرد نزوات ونزعات تدميرية تتعلق بجاذبية الجديد تحت تأثير ظروف اجتماعية وسياسية وأخلاقية تساعد على انتشار ممارسات "القطيعة" و"الانتهاك" و"التفكيك".. و"تدمير اللغة أو البنى" و"تحطيم الزمن" و"كسر السرد".. وما إلى ذلك من مصطلحات تتوقف عند الخطوة الأولى للثورة­ أي ثورة ­ حيث يجب أن يكون الموت دائماً من أجل الحياة ويجب أن تتيح الخلية التي تذوب وتتلاشى فرصة أفضل للخلايا الجديدة، ومن هنا فإن فكرة "الإحلال والتجديد" تقتضي أن ندرس مدى قدرة "القطيعة المعرفية" على تحقيق التواصل، ومدى قدرة الانتهاك على رتق المفاهيم الرثة، أو نسج أخرى أكثر إحكاماً، ومدى قدرة البناء والتركيب السليم بعد التفكيك.. وهكذاربما لا تكون الدعوة جديدة، لأن ثمة من قالوا إنه لا جديد تحت الشمس، ولأن الناقد الفرنسي المغبون في ثقافتنا "فرانسوا ريكار" حاول قراءة إبداعات ميلان كونديرا من خلال قدرة هذا الروائي المثير للجدل على "التفكيك الفني" مستخلصاً نتيجة ترى أن تفكيك كونديرا أقرب إلى ما يقوم به الجراح أو المهندس الذي يقوم بالتشريح أو التفكيك، وفق ثقافة ورؤية علمية مسبقة وليس تحت تأثير حالة إنفعالية تجعل من التفكيك تخريباً وتدميراً لا يؤدى إلى نتيجة أفضل كما في حال المهندس والطبيب.لذا تبدو النظرة إلى ثقافة ووعي العاملين في الحقل الثقافي ضرورية كشرط يحدد مدى قدرتهم على الاستجابة لتحديات مركبة وصعبة قد يقوم بها من حيث الشكل و"تسديد الخانة" كل من هب ودب، لكن المهمة الحقيقية لن تتم بنجاح إلا إذا نجحنا في خلق مناخ اجتماعي وسياسي واقتصادي يمنع "الحثالة" من احتلال أماكن النخبة، ويحول المثقفين إلى موظفين، وفقد رؤية الحكام، مع الإشارة إلى أن تعبير "الحثالة" لا يخصني ولا يشير إلى أى إدانات أخلاقية أو طبقية لكنه أحد المصطلحات الشائعة في دراسة أحوال سياسية وثقافية، حيث تعني "حثالتة البروليتارويا" مفهوماً اصطلاحياً محدداً في الفكر الماركسي، كما تعني "حثالة الانتلجنسياً" مفهوماً محدداً ينطبق على محترفي النقل الثقافي وعموم الصحافيين الذين لا ينتجون من الثقافة شيئاً، وإن كانوا يساعدون في ترويجها­ أحياناً من دون أن يفهموا منها الكثير­ ولديّ بحكم عملي مئات الأمثلة والنماذج التي لم أعد أفكر في اليوم الذي يمكن تنقية الصحافة منها إلا إذا بدأت خطوات إعادة ترتيب المجتمع بالكامل.. وطالما لم يقترب ذلك اليوم، فيجب ألا نخجل من تحكم "الحثالة"، في مقاليد الأمور، فالمجتمعات تنال ما تستحقه من كل شيء، وفق القاعدة التي برر بها نجيب الريحاني الإختلاس في إحدى مسرحياته في الثلاثينات قائلا: "شيء لزوم الشيء"
فإلى متي يظل كل هذا العفن ملازم للمجتمع؟
أعتقد أن الإجابة ليست في يدنا، لكنها في يد المجتمع كله

~
الخميس، أغسطس ٣١، ٢٠٠٦
0 التعليقات

ناصر يتجدد في نصر الله
هي صورة تتحدث عن نفسها هي صورة رسمتها الشعوب العربية الطامحه في الكرامه والعزة والنصر فما قام به حسن نصر الله هو ما قام بة خالد الذكر جمال عبدالناصر من قبل .
هذا الرابط الموجود انتجه القهر والضعف الذي شعر به المواطن العربي تجاه ما يحدث له من ذل هوان ومحاوله للبحث مرة اخرى لكرامه المواطن التى ذهبت بوفاه جمال عبدالناصر

~
الأربعاء، أغسطس ٣٠، ٢٠٠٦
0 التعليقات

أروع ماقيــــــــــــــــــــــــل عن المــــــــــــــــــــــــــــرأة ؟؟!!! ,,,, قـــــــــــــــــــــــــــــــالوا عن المرأة ,,,, ** المرأة كائن (جغرافي) يحاول دائما .. إخفاء (تاريخه) !! ** أروع الجنون جنون المرأة في الحب !! ** تحب المرأة أن يتذكر زوجها يوم ميلادها بشرط أن ينسى عمرها !! ** وجه المرأة مرآة صافية , لما يدور في أعماقها !! ** عندما تسمو عاطفة الحب عند المرأة تصبح حنانا !! ** الحياء والصمت أجمل زينات المرأة !! ** المرأة الهادئة تفرض الاعتبار !! ** عندما تبكي المرأة تتحطم مقاومة الرجل !! ** ليست كل جميلة نقية طاهرة ولكن كل نقية طاهرة جميلة !! ** وراء كل رجل عظيم امرأة !! ** إذا طلبت المرأة خطاباتها من رجل معنى ذلك أنها لا تزال تحبه و لكنها لا تثق به !! ** عندما تكره المرأة رجل إلى درجة الموت ... تأكد أنها تحبه بنفس الدرجة !! ** المرأة ابتعد عنها تعطش ... و اقترب منها تغرق !! ** الحب في قلب المرأة مثل اللؤلؤة في المحيط ... لا ينالها إلا الغواص الماهر !! ** حب المرأة هو النظام الوحيد الذي لا يعترف بالأقدميه !! **إذا كانت لك قوه وصبر رجل وحنان وعطف امرأة وبراءة وابتسامة الأطفال إذن فأنت عظيم !! ** المرأة التي تحب اثنين تخدع كليهما !! ** المرأة ترى في الرجل بطلا قبل الزواج … وأسيرا بعد الزواج !! ** يدوم جمال المرأة .. مادام الرجل يحبها !! ** مهما كانت المرأة جاهلة فإنها تعرف عن الحب أكثر من ما يعرفه اعلم العلماء !! ** خلق الله المرأة لكي تستأنس الرجل !! ** كانت المرأة الإغريقية تحصي عمرها من يوم زواجها لا من يوم ولادتها !! ** لا يُغضب المرأة أبداً أن يبدى لها الرجل الحب !! ** المرأة تكتم الحب أربعين سنه ولا تكتم البغض ساعة واحده !! ** في فترة الخطوبة يتكلم الرجل وتصغي المرأة ,,, وعند الزواج تتكلم المرأة ويصغي الرجل ,,, أما بعد الزواج فيتكلم الزوج والزوجة ويصغي الجيران !! ** المرأة أكثر تضحية من أي شخص على الأرض !! ** إذا كانت المرأة عيبا طبيعيا فهي و بلا شك أجمل عيوب الطبيعة !! ** امرأة بلا ابتسامة أدعى ما في الوجود للملل !! ** أن يقاوم الرجل قلب المرأة كأنما يكتب عليه شرب البحر !! ** دموع المرأة طوفان يغرق فيه أمهر السباحين !! ** بيت بلا امرأة كجسم بلا روح !! ** إذا خفضت المرأة صوتها فهي تريد منك شيئا , وإذا رفعت صوتها فهي لم تأخذ هذا الشيء !! ** المرأة تمر بست مراحل من عمرها : طفلة .. وطفلة صغيرة .وآنسة ..وسيدة شابة .. وسيدة شابة .. وسيدة شابة !! ** عندما تسمع المرأة عبارات الغزل تغمض عينها لكي تستمتع بمعناها ....فإذا سمعت بعض النصائح أغمضت عينها لتنام !! ** المرأة تحب في الرابعة عشرة من عمرها لتتسلى ..وفي الثامنة عشرة لتتزوج .. وفي الثلاثين لتتأكد من احتفاظها بجاذبيتها ... وعندما تصل الأربعين تحب لتنسى الشيخوخة !! **المرأة قيثارة جميلة الأوتار .. ولكن أين ذلك الفنان الملهم الذي يسمعنا الألحان العذبة !! ** مراحل عمر قلب المرأة هي : حب ..حب ..حب ..وحنان !!

~
الثلاثاء، أغسطس ٢٩، ٢٠٠٦
0 التعليقات

عـِندما نـُحِب إذا كُنت تعاني مِن هذه الأشياء فأنتَ تحُبْ عندما نحب نشعر بأننا خلقنا من جديد و ولدنا من جديد و بعثنا من جديد في عالم أروع و أجمل عندما نحب تتغير نظرتنا للأشياء و يتغير تفكيرنا في الأشياء و يتغير إحساسنا بالأشياء عندما نحب نحلم بصوت مسموع و نبتسم بصوت مسموع و نشتاق بصوت مسموع عندما نحب نحب الليل كثيراً و نحب السهر كثيراً و نحب القمر كثيراً عندما نحب يصبح للورد أهمية أكبر و يصبح للبريد أهمية أكبر و يصبح للهاتف أهمية أكبر عندما نحب نفهم الحياة أكثر نفهم أنفسنا أكثر و نفهم الآخرين أكثر عندما نحب نمنح بلا حدود و نحلم بلا حدود و نشتاق بلا حدود عندما نحب تصبح لدينا هوايات جديدة و إبداعات جديدة و اهتمامات جديدة عندما نحب نغيّر عاداتنا السيئة و نغيّر و نغيّر عندما نحب نختار عطورنا بدقة و ننتقي ملابسنا بعناية و نطيل الوقوف أمام المرآة عندما نحب تتغير أصواتنا و تتغير أذواقنا و تتغير أحلامنا عندما نحب نفرح بلا سبب و نبكي بلا سبب و نحزن بلا سبب عندما نحب نفكر كثيراّ و نتمنى كثيراّ و نخاف كثيراّ عندما نحب نسترجع صورهم و نسترجع أصواتهم و نسترجع مواقفهم معنا عندما نحب نكتب الرسائل باهتمام و نتـفنن في ترتيب الحروف و نتردد في ترتيب الحروف عندما نحب يصبح للكلمة ثقلها و للحظة وزنها و للفرحة طعمها عندما نحب نرسم الخـُطَط و نـفتـَعِلْ الصِدَفْ و نـشكُر الظروف فهل إِكتشَفتمُ إِنكُم تحُِبون ..... ؟؟؟ حمداً لله أعطانا نِعمَة الحُب

~

0 التعليقات

أنا من اليهود: صرخة عراقي ضد القهر الثقافي!

المجلّة: الهلال
رئيس التحرير: مجدي الدقاق
الناشر: دار الهلال ـ القاهرة ٢٠٠٦

صدر عدد الهلال الأخير وفي غلافه موضوع مهمّ وجريء عن كاتب يهودي عراقي شاب هو ألموج بهر، يشرح في قصة له العنصرية الإسرائيلية بحق اليهود الشرقيين، فهو كاتب يصرخ: أنا من اليهود! وقد احتل هذا العنوان غلاف الهلال.
بتشجيع من أصدقاء أعزاء، وثقة في أهمية القصة، ومقدار الوعي المتراكم عن الأدب العبري بجهود أساتذة أجلاء، مثل د. رشاد الشامي أستاذ الأدب العبري بجامعة عين شمس، قرّر المترجم محمود عبود أن يترجم هذه القصة ويقدم لها بدراسة وافية، لتكون بمثابة إضاءة للنص الذي ينطوي على قدر من الخصوصية الثقافية، التي تميّز المجتمع الإسرائيلي. وهو مجتمع هجرة يحتضن جماعات سكانية من مشارب، وثقافات متعدّدة، أخضعوا منذ عام ٤٨ لسياسة «بوتقة الصهر» التي سعت بكل قوة لدمجهم قسرياً في نسيج ثقافي ـ اجتماعي ملفّق على مدى أكثر من نصف قرن، «كل ذلك لكي ننتج كلنا نغمة واحدة، صداها مبحوح، وننتحل لغة أخرى غير موجودة ـ أنا من اليهود» على حد تعبير بهر. وتأتي هذه القصة التي حظيت باعتراف رسمي إسرائيلي لتفضح هذه السياسة، وتتمرّد عليها، وتقدم بُعداً أدبياً لحركات احتجاج سياسي أسّسها اليهود النازحون من الدول العربية، مثل حركة الفهود السود في الـ٨٠، ومظاهرات ضد التمييز الاجتماعي لصالح اليهود الأوروبيين، رفعت شعار «إشك ـ نازي» في إتهام صريح للإشكناز بالنازية، والتعامل الفوقي مع اليهود الشرقيين مواطني الدرجة الثانية في إسرائيل. والآن إلى قصة «أنا من اليهود».
أن تقص، أو تحكي، يعني أن لديك «خبراً» يهم الآخر ـ كما يهمك ـ أن تنقله إليه، ولأن أهمية هذا الخبر، هي حسب المترجم، محض افتراض في ذهنك أنت، وقد يكون بال الآخر فارغاً منه، فلا بد من أن ينطوي قصّك الخبر على سمات خاصة به، تعمل كضامنة لإيجاد تلك الأهمية. وكلما تداخلت سمات القصّ الأدبي، وإعلام الخبر إلى حد الالتباس بينهما، كلّما انعدمت أي إمكانية لتمييز أحدهما عن الآخر، هنا نكون أمام «أدبية» القصّ.
وليس هناك شك في أن الأدب، يشكل واحداً من أهم السجلات المعرفية التي يمكن الاستناد إليها في استقاء المعلومات عن التكوينات الباطنة في مجتمع من المجتمعات، والتي يصعب في كثير من الأحيان رصدها عبر سائر المصادر المعرفية المباشرة، من كتابات سياسية واجتماعية وفلسفية، وما شاكلها. وذلك لأن الأديب بوصفه فناناً أي كائناً ذا حساسية شعورية خاصة.. مؤهّل بهذه الحساسية لالتقاط خفايا الحركة الباطنة من محيط المجتمع، وسماع نبضاتها الهامسة عبر آذان رادارية، وعين مجهرية. الأمر الذي يوفر للعمل الأدبي ثراء وفيراً من الحقائق والمعلومات التي يمكن للباحثين التقاطها، وجمعها وتنسيقها وربطها بمعارفهم السابقة عن الواقع الاجتماعي موضوع العمل الأدبي، ومحلّ البحث. ولكل هذه الأسباب، ولغيرها يمكننا الاعتماد على قصة «أنا من اليهود» في كشف أحد الجوانب الخطرة في المجتمع الإسرائيلي، متمثّلاً في إشكالية الهوية التي تهدّد بتفجير صراعات، وتمرّدات على محاولات تسييد ثقافة معينة في هذا المجتمع على حساب ثقافات فرعية أخرى.
تدور القصة باختصار شديد حول شخص «يهودي شرقي» من أبناء الجيل الثالث أو الرابع، أي أنه لم يتعلم اللغة العربية في القاهرة، ولا صنعاء ولا «بغداد» التي تعود جذوره إليها. اندمج آباؤه وأجداده في المجتمع الإسرائيلي الذي تحتل فيها ثقافة اليهود الأوروبيين المرتبة الأولى، وتعرف بالثقافة الإشكنازية أو الغربية. كان لقاء المهاجرين القادمين من بلاد الشرق إلى المجتمع الإسرائيلي لقاء صدمة. فقد تكشف لهم فجأة أن ثقافتهم اليهودية الأصيلة بدلاً من أن تكون جسراً، شكلت حاجزاً بينهم وبين المجتمع الجديد. فهي تثير الاحتقار والعداء، كما أن حاملي هذه الثقافة يوصفون بأنهم أقلّ شأناً وغرباء على المجتمع الجديد. وهو ما تسبّب لهم بظهور ما عرف بـ«أزمة هوية»، وهذه الأزمة تكشف عن عمق الهوّة بين أجزاء التلفيق الثقافي الذي مارسته الصهيونية، لتقيم مجتمعاً استيطانياً استعمارياً على أساس من الدين


~
الاثنين، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٦
0 التعليقات


كيف تكون انطباعا ممتازا ومبهراً ؟
كلنا يسعى دائماً إلى تكوين انطباعات إيجابية عنا لدى الآخرين ممن نقابلهم لأول مرة سواء في العلاقات الاجتماعية أو في العمل..... وكلنا يسعى إلى اكتساب صفات حسنة وصورة ممتازة بل ومبهرة عندهم....كلنا نحب أن نبدو في أفضل صورة لدى الآخرين... وكي تكون انطباعاً إيجابياً عنك من اللحظة الأولى لتعاملك مع أي شخص أنت بحاجة إلى جهد تبذله في العلاقات الاجتماعية كي تقدم نفسك جيداً للناس... ولابد أن تعرف ما هي الأساسيات التي تعتمد عليها كي تكون في أفضل صورة لديهم..... ولابد أن يكون لديك استعداد مسبق كي تعرف ما هي أساسيات التعامل وكيفية تنفيذها... السطور القادمة تساعدك على تكوين انطباعات ممتازة ومبهرة ودائمة لدى الآخرين...

الانطباع الأول
ما هو الانطباع الأول؟هو ببساطة الرأي المكون عنك من الآخرين، ويتكون من اللحظة الأولى من لقائك بأشخاص تتعرف عليهم لأول مرة ويشمل الانطباع كل شيء عنك(تصرفاتك- ميولك- ذوقك- فكرك- طباعك-ثقافتك....الخ) وكل شيء آخر عنك قابل للاستيعاب.و90% من الانطباع تتكون من أول 20 ثانية من الاتصال بالأشخاص الذين تتعرف عليهم لأول مرة، فاحترس لأن للانطباع المكون عنك أشد التأثير على تصرفات الآخرين تجاهك وتعاملهم معك في المستقبل، فلو كان الانطباع الذي كونه عنك الآخرون ايجابياً فمن المتوقع انك ستكتسب علاقات ممتازة سواء على مستوى العمل أو المستوى الاجتماعي، وعلى العكس من هذا فالانطباع السلبي يقطع الاتصال من قبل أن يبدأ، ويكون فكرة سلبية عنك لدى من يتعامل معك وهذا ما يجب عليك تجنبه تماماً حتى تعطى دائماً فكرة ممتازة وايجابية عنك لدى الآخرين.

3 عناصر أساسية
كيف تبنى انطباعات أولى مبهرة لدى الآخرين؟يوجد ثلاثة عناصر أساسية لابد من اكتسابها كي تترك انطباعاً ممتازاً وايجابياً لدى الآخرين من اللحظات الأولى من تعرفك عليهم وهذه العناصر هي:1. المعرفة النظرية: بأن يكون لديك معرفة مسبقة بما يناسب الاتصال الشخصي الناجح بالآخرين،وما الذي يجعل الآخرون يكونون فكرة ايجابية عنك،وأن يكون لديك معرفة بكيفية اكتساب انطباعات ايجابية ممتازة وسيأتي ذكر هذه التفاصيل لاحقاً.2. الخبرة العملية: من خلال التعامل المستمر مع الآخرين والاتصال بهم يمكنك أن تعرف ما المناسب وما غير المناسب لتكوين فكرة ممتازة عنك ويمكن ملاحظة السلوكيات والتصرفات التي تساعد على تكوين فكرة ممتازة عنك أو العكس.3. الاستعداد: ويقصد به الاستعداد لتلقى المعرفة النظرية اللازمة لتكوين انطباع مبهر لدى من تتعامل معه، والاستعداد لتنفيذ ما تتعلمه عن كيفية تكوين هذه الانطباعات، ويعنى أيضا بذل الجهد للتعلم أولا ثم بذل الجهد ثانياً.

7 إرشادات أساسية
وهذه مجموعة من الإرشادات التي تساعدك كي تكتسب انطباعات ممتازة لدى الآخرين من اللحظة الأولى، وهى المعرفة النظرية المهمة كي تكون علاقات ممتازة مع الآخرين، وهى سبعة نقاط أساسية:

الثقة قبل النجاح
1 - ثق بنفسك دائماً:الشخص الواثق من نفسه دائماً يحصل على انطباعات ايجابية من الآخرين، فطريقة سيره، وطريقة حديثه وملبسه وطريقة تعامله مع الآخرين تعطى إحساسا بمن يتعامل معه انه "شخص واثق من نفسه".واعلم أن الاعتداد بالذات والثقة بالنفس لا تأتى بعد النجاح بل قبله، والفكرة التي تأخذها أنت عن نفسك هي نفس الفكرة التي تصل للآخرين عنك، لذا لو كنت تعتقد بنفسك انك شخص مثير للاهتمام فستنتقل هذه الفكرة فوراً للآخرين عنك، وكونك ترى في نفسك شخص إيجابي وخدوم وفعال في المجتمع- إذا كنت فعلاً كذلك- ستنتقل أيضا بدورها للمتعامين معك، أما لو كنت ترى نفسك سلبياً ومملاً وكئيباً"مثلاً" فستنتقل هذه الأفكار إلى المتعاملين معك فاحذر من هذه الأفكار السلبية. وكن دائماً واثقاً بنفسك وسرعان ما يثق بك جميع المتعاملين معك، ولن يثق بك أحد لو لم تكن أنت واثقاً بنفسك.

مظهرك يعبر عنك
2 - مظهرك مهم:اهتمامك بملابسك، والألوان التي تختارها لهذه الملابس لها دور مهم في رسم صورتك لدى الآخرين من اللحظة الأولى فكل لون له دلالة يكتسبها الشخص الذي يرتدى لون بعينه.أيضاً اهتمامك بنظافة ملابسك ومظهرها العام وتناسق ألوانها، واهتمامك بأظافرك وشعرك وكل شيء آخر له علاقة بمظهرك بمثابة رسالة تقول فيها للناس كيف تفكر عن نفسك وتعاملهم.وليس المهم ثمن أو جودة الملابس ولكن الأهم الاعتناء والاهتمام وحسن المظهر بدون استثناءات ولا كسل في اختيار ما تلبس اليوم مثلاُ،فليس معنى أن ليس أمامك مقابلة مهمة اليوم أن تهمل في ملبسك.وهنا مقولة معروفة هي: أظهر جيدا = أشعر جيداً.

حركات الثقة
3 - لغة الجسد(الاتصال غير المنطوق):لتكن هيئتك والحركات التي تصدر عنك معبرة عن شخصيتك،وطريقة حديثك لها دور كبير في التعبير عنك وعن شخصيتك فهناك دراسات أوضحت أن 93% من تأثيرك على الآخرين تأتى من أسلوبك في الحديث(55% من حركات الجسد،38% من الصوت)، ودرجة الصوت، وطريقة الكلام نفسه، سواء منخفض أم مرتفع أم متوسط بين الاثنين.أما بقية المائة بالمائة"7%" تأتى من خلال مضمون هذا الكلام المنطوق.فلغة الحركة والصوت مهمة جداً لتوحي للآخرين بالثقة والمصداقية،ودائماً أثناء حديثك ارفع رأسك كالمنتصر بلا غرور أو تعالى ولكن لتظهر المصداقية والثقة والحماس. وتخلى عن كل حركات الملامسة الذاتية كأن تعقد ساعديك أمام صدرك، أو أن تلامس وجهك بدون داعي أثناء الحديث أو عدل رباط العنق باستمرار للرجل أو غطاء الرأس للمرأة وهذا لإعطاء انطباع بالثقة والانفتاح والمرونة والاهتمام.واحرص على إظهار كف يدك أغلب الوقت أثناء الحديث(لأن هذا يوحى لمن تحدثه بالثقة والصدق والصراحة)، وأخيراً تفادى كل الحركات التي تقلل من جاذبية حضورك مثل الإمساك بالقلم أو المحمول أو ضبط الملابس أو فرك اليدين أو وضعهما في الجيوب،وقضم الأظافر، تبليل الشفاه أو ضغطهما، الرسم على أي شيء وكذلك القبضة المغلقة أو تجميد النصف الأعلى.

ابتسم وكن ساحراً
4 - تعبيرات الوجه الايجابية:وهى بمثابة كنز يقدمك بمهارة للآخرين وبشكل جذاب جداً، وليكن وجهك المبتسم دائماً ممهداً لأقوالك، مظهراً لودك ولإقبالك على الآخرين، وانفتاحك تجاههم، فهذا يجعل الآخرين متفائلين لأقوالك، وهذا يفتح باباً سحرياً للقلب لا تفتحه السلطة ولا المال، فالابتسامة هي سلاح قوى جداً لأعدائك ورسالة حب وود لأصدقائك ولمن تتعرف عليهم للمرة الأولى، ولها دور كبير جداً في ترك انطباعات مبهرة وممتازة لدى الآخرين، والابتسامة هي نافذة الروح ولها علاقة قوية بمدى راحة وصدق واهتمام المتحدث، وتذكر قول المصطفى صلى الله عليه وسلم " تبسمك في وجه أخيك صدقة" .ونريد أن نقول هنا أن الجدية والالتزام لا تعنى التجهم والعبوس فيمكنك أن تأخذ كل أمور حياتك بجدية مع الاحتفاظ ببشاشة الوجه والابتسامة الودود، وحتى أثناء الحديث في التليفون ابتسم فسيشعر محدثك على الطرف الآخر بود الابتسامة في نبرة صوتك، جرب هذا وستكون النتيجة مبهرة، وكذلك أثناء الحديث تليفونياًً حاول أن تكون واقفاً لأن هذا يجعل الصوت أفضل وأوضح.ولذا حافظ على اتصال بالعين 60 إلى 80 بالمائة من الوقت، وفيما عدا ذلك فلتنظر للجوانب وليس لأعلى لأن هذه الحركة تعطى من تحادثه انطباعاً بالملل والرغبة في إنهاء الحديث، ولا تنظر لأسفل لأن هذا يوحى للمتحدث بالإحباط والضيق.
اسمع نفسك أثناء الحديث
5 - الصوت:والصوت هنا لا يعنى نبرة الصوت فقط ولكنه يعنى أيضاً العلو والجودة والسرعة، وكي تعطى فرصة جيدة لمن يسمعك أن يسمعك بوضوح وتأثير إيجابي عليه عليك أن تحافظ على كل مكونات الصوت المذكورة، فصوتك لا يجب أن يكون منخفضاً ولا مرتفعاً بل مسموعاً بوضوح لمحدثك، كما يجب أن يكون صوتك واضحاً بمعنى انك تنطق جميع مخارج الحروف جيداً، وعليك أن تفكر جيداً قبل أن تتحدث وان تستطيع سماع صوتك وأنت تتحدث كي يكون صوتك مفهوماً وواضحاً، كما يجب أن يكون صوتك متوسط السرعة لا بطيء ولا سريع ولكن بشكل يسمح لمحدثك من متابعتك جيداً ولا تكن متسرعاً في كلامك.ومن الأخطاء الشائعة في الحديث استخدام كلمات أجنبية فهذا يعطى الآخرين انطباعاً انهم أقل منك، أو انك أذكى منهم أو افضل تعليماً أو ثقافة، وهذا إحساس سيء جداً، أيضا من الأخطاء الشائعة استخدام ما يطلق عليه الكلمات الميتة مثل(همم-آه-ممم-ها....)وهى كلها حروف لا معنى لها ولكن لابد أن تتفاعل مع محدثك بصورة أخرى بكلمات مفهومة لها قدرة على خلق جو من التفاعل بينكما، أو يمكنك أن تصمت بدل هذه الحروف الميتة وأعط الآخرين ونفسك راحة عقلية للاسترجاع والتفكير فيما يقوله محدثك، والأنجح دائماً في حديثك مع الآخرين الذين تراهم لأول مرة أن تسمع أكثر بكثير مما تتحدث، أترك من أمامك يعبر عن نفسه بحرية واستمع له، وسيأخذ عنك انطباعاً ممتازاً ومبهراً من المقابلة الأولى أنك شخص ظريف ومحبوب.

استمع أكثر وتحدث أقل
6 - استخدم كل حواسك:استمع للآخرين بكل حواسك، وحاول أن تستمع80 % من الوقت وتحدث20 % منه تسال فيهم عما سمعت من محدثك، واستخدم قاعدة(لكل مقام مقال) أي كلم كل شخص بلغته وبالكلمات التي يفهمها، واهتم به بصدق، وسيكون هذا له عظيم الأثر على الآخرين لحاجتهم الشديدة للتقدير ولمن يسمعهم ويهتم بهم.وأعط الآخرين الثقة بالإطراء على مزاياهم بدون مبالغة، واجب على أسئلتهم بشكل مباشر، وهناك قاعدة طريفة في هذا الجانب أن تقنع نفسك عند تعاملك معه انه أهم شخص عندك، ويمكنك أن تتدرب عليها بأن تعطى الشخص الذي تعامله- مهما كانت مكانته في المجتمع بسيطة- اهتماماً كبيراً نابعاً من كونه إنسان ويستحق التقدير والاهتمام في حد ذاته بغض النظر عن مستواه الاجتماعي أو الاقتصادي، وسيشعر الآخرون بهذا الاهتمام ويبادلونك إياه، بل ستترك تأثيراُ إيجابياً مبهراً في أذهانهم لا يمحى عن ذوقك وإنسانيتك في التعامل مع الآخرين.

ابرز كل مهاراتك ومزاياك
7 - اظهر وتصرف كما تود أن تكون،وليس كما أنت:ثق تماماً أن الناس تصدق ما تصدقه أنت عن نفسك، فلا تنتظر أحداً ولا منصباً ولا لقباً، بل تصرف وكأنك حصلت على المكانة التي تطمح إليها، بلا غرور ولا تعالى، وابرز مزاياك من الآن واستخدم كل طاقتك وابرز كل إمكانياتك ومهاراتك.واعمل على إخفاء عناصر الضعف فيك قدر الإمكان حتى تعالجها وتحولها لايجابيات في شخصيتك، فاقتناعك بالمكانة التي تريد أن تصل إليها يجعلك تتعامل وكأنك وصلت إليها كما يجعل الآخرين يصدقونك تماماً وبأنك فعلاً حققت هذه المكانة- قبل وصولك إليها- أو على الأقل تعطى انطباعاً عنك أنك على الطريق الصحيح نحوها.وجرب(الطريقة المتفائلة) في بداية اليوم كمثال فعندما يسألك أحد عن حالك، اجب بأنك (بخير حال، الحمد لله، رائع). وسيكون لذلك التأثير الذي ينتقل أوتوماتيكياً لبقية أحداث يومك وينتقل لك أنت شخصياً ويكون إحساسك بهذا اليوم انه رائع وفوق الوصف أيضا، كما أن هذا الأثر(معدي) وسينتقل للآخرين من حولك، وسيعتبرونك متفائلاً، ليس هذا فقط بل سيتمنون الوصول إلى هذه الدرجة التي وصلت إليها، وسيعتبرونك أيضا قدوة لهم.وفى النهاية نشير إلى أن هذه ليس قواعد جامدة للتعامل مع من حولك لأن الالتزام الحرفي بها بكل تفصيلاتها قد يجعلك تتصرف بشكل شبه إلى يتنافى مع الطبيعة الإنسانية، ولكن عليك أن تتصرف بمهارة مع الآخرين مع الالتزام بهذه الإرشادات قدر المستطاع على شرط تنفيذها تدريجياً

~

1 التعليقات

حرب الاديان عبر الاقمار الصناعية
من ضمن الحروب الكثيرة التي تحدث في ايامنا هذه نجد حرب الاديان عبر الاقمار الصناعية و هذا ما ذكره امين المجمع الكنائسي من الكنيسة القبطية عبر محادثته مع جريدة " انتر فاكس" الروسية .
لقد اثارت القنوات الفضائية الاجنبية صدامات جديدة بين المسلمين و المسيحيين و احدثت انقسام بين ادياننا . فبعض الناس تحدثوا ضد الاسلام و اخرون تحدثوا ضد المسيحية . انه نوع جديد من الحرب ، حرب الاديان عبر الفضائيات .
و قال امين المجمع الكنائسي من الكنيسة القبطية الاسقف ميتروبوليتان من دمياط خلال محادثته مع جريدة " انترفاكس" اثناء انعقاد القمة الدينية بموسكو الذي شارك فيها ، انه يرى ان ما حدث في الدنمارك من الرسوم الكاريكاتيرية التي تسيء الى الرسول يشبه ما يذاع في هذه القنوات . و اذا استمر هذا سوف يؤدي الى كارثة ليس في مصر فقط بل في الشرق الاوسط باكمله.
و قد توقع الاسقف ان الهجوم على الكنائس المسيحية في الاسكندرية في نهاية عام 2005 و نهاية ابريل حدثت بفعل بعض المصريين الذين بعثوا في عهد انور السادات الى افغانستان كمتطوعين ليحاربوا الاتحاد السوفيتي مع بن لادن .
و الان تحاول الحكومة ان تضع نهاية لهذه الحركة لكن الاصوليون المستفيدون من حرب المعلومات قالوا ان الاسلام في خطر و ان المسجد الاقصى في القدس مهدد من اسرائيل .
و اكد الاسقف على حث المسلمين على الا يتركوا التهييج و التهديد بسبب ما يحدث في الاماكن المقدسة بالقدس و يجب ان يكونوا اكثر حكمة ليحلوا المشكلة و ليس لاثارة الحرب
.

~

0 التعليقات

بداية الحرب العالمية الثالثة
هجوم حزب الله على اسرائيل هي جزء من ازمة الحضارة العالمية.
يقف العالم المتحضر متوازنا بين النصر و الدفاع .
يقول " نويت جينجريش" في صحيفة " الجوارديان " ان الطريق الطويل للنصر يبدأ من
العالم الحر الذي يساعد الديموقراطية اللبنانية في هزيمة حزب الله بنفي الثوريين الايرانيين
و ازالة كل الصواريخ و التي تزيد عن عشرة الاف التي وجهت الى اسرائيل من لبنان . ثم
بعد ذلك يجب ان نخلق الظروف التي تساعد اللبنانيين على السيطرة على ارضهم و هكذا
ينتهي التهديد بالموت الموجه لاسرائيل .
ان مجموعة الثمانية ستفعل العكس انها من الممكن ببساطة تسمح للارهابيين بان ينظموا و يحضروا للجولة التالية للقتل و سفك الدم .
فان طبيعة التهديد يكون في جوهر ايران اليديولوجي . و الجناح العقاءدي للاسلام يتناقض مع الحضارة الحديثة و على الرغم من انها عمليا لا علاقة لها فان احداث السبع اسابيع الاخيرة فقط هي هدف استراتيجي مشترك لهزيمة الغرب و قيمه .
انه من الممكن وصفها بانها الحرب العالمية الثالثة و اذا وضعت هذه الاحداث على خريطة ستظهر لك صورة واضحة .
فلقد شن التحالف الارهابي الايراني السوري حزب الله و حماس الحرب على اسرائيل ، سبع قنابل في مومباي و الهند قتلت اكثر من 200 شخص ، قدمت كوريا الجنوبية سبع صواريخ متضمنة صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب الساحل الغربي لقارة الامم المتحدة ، سبع امريكيين تعهدوا بالولاء للقاعدة على شريط فيديو ، وضع خطة لضرب مترو الانفاق بنيويورك ، 18 كندي قبض عليهم باثنين من المتفرقعات القوية التي استخدمت في انفجار مدينة اوكلاهوما . و باضافة كل هذه المدن التي حدثت بها الاحداث السابقة لم تعد الحملة العالمية على الارهاب منكرة بعد .
و قال ان العالم الحر يجب ان يقف ضد الهمجية او يفوز بها .
وفي ظل الصراع الحالي ، يجب ان يقف العالم الحر مستعدا ليدعم الحكومة الديموقراطية اللبنانية في طلبها لفرض السلطة على كل اللبنانيين خاصة المنطقة الحدودية الجنوبية . و هذا سوف يختبر عزم العالم المتحضر ليحول هذا الهجوم الفاسد على الديمقراطية لفرصة لنصر تاريخي على الارهاب .
و قال انه من الممكن ان تكسب اول نصر حاسم بالعصبية و التركيز المستمر في ظل ازمة الحضارة
.

~

0 التعليقات