الاثنين، أغسطس ٢٨، ٢٠٠٦
بداية الحرب العالمية الثالثة
هجوم حزب الله على اسرائيل هي جزء من ازمة الحضارة العالمية.
يقف العالم المتحضر متوازنا بين النصر و الدفاع .
يقول " نويت جينجريش" في صحيفة " الجوارديان " ان الطريق الطويل للنصر يبدأ من
العالم الحر الذي يساعد الديموقراطية اللبنانية في هزيمة حزب الله بنفي الثوريين الايرانيين
و ازالة كل الصواريخ و التي تزيد عن عشرة الاف التي وجهت الى اسرائيل من لبنان . ثم
بعد ذلك يجب ان نخلق الظروف التي تساعد اللبنانيين على السيطرة على ارضهم و هكذا
ينتهي التهديد بالموت الموجه لاسرائيل .
ان مجموعة الثمانية ستفعل العكس انها من الممكن ببساطة تسمح للارهابيين بان ينظموا و يحضروا للجولة التالية للقتل و سفك الدم .
فان طبيعة التهديد يكون في جوهر ايران اليديولوجي . و الجناح العقاءدي للاسلام يتناقض مع الحضارة الحديثة و على الرغم من انها عمليا لا علاقة لها فان احداث السبع اسابيع الاخيرة فقط هي هدف استراتيجي مشترك لهزيمة الغرب و قيمه .
انه من الممكن وصفها بانها الحرب العالمية الثالثة و اذا وضعت هذه الاحداث على خريطة ستظهر لك صورة واضحة .
فلقد شن التحالف الارهابي الايراني السوري حزب الله و حماس الحرب على اسرائيل ، سبع قنابل في مومباي و الهند قتلت اكثر من 200 شخص ، قدمت كوريا الجنوبية سبع صواريخ متضمنة صاروخ عابر للقارات قادر على ضرب الساحل الغربي لقارة الامم المتحدة ، سبع امريكيين تعهدوا بالولاء للقاعدة على شريط فيديو ، وضع خطة لضرب مترو الانفاق بنيويورك ، 18 كندي قبض عليهم باثنين من المتفرقعات القوية التي استخدمت في انفجار مدينة اوكلاهوما . و باضافة كل هذه المدن التي حدثت بها الاحداث السابقة لم تعد الحملة العالمية على الارهاب منكرة بعد .
و قال ان العالم الحر يجب ان يقف ضد الهمجية او يفوز بها .
وفي ظل الصراع الحالي ، يجب ان يقف العالم الحر مستعدا ليدعم الحكومة الديموقراطية اللبنانية في طلبها لفرض السلطة على كل اللبنانيين خاصة المنطقة الحدودية الجنوبية . و هذا سوف يختبر عزم العالم المتحضر ليحول هذا الهجوم الفاسد على الديمقراطية لفرصة لنصر تاريخي على الارهاب .
و قال انه من الممكن ان تكسب اول نصر حاسم بالعصبية و التركيز المستمر في ظل ازمة الحضارة
.

Bookmark and Share

0 التعليقات: